responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 54
[رهيأ] الرَهْياةُ: العَجْزُ والتواني. أبو زيد: رَهْيَأْتُ رأيي رَهْيَأَةً، إذا لم تُحْكِمْهُ. ورَهْيَأَتِ السحابة وتَرَهْيَأَتْ، إذا تَمَخَّضَتْ للمطر. قال: والمرأة تَرَهْيَأُ في مشْيَتِها. أي: تَكَفَّأُ، كما تَرَهْيَأُ النخلة العَيدانَةُ. أبو عبيد: تَرَهْيَأَ الرجُلُ في أمره، إذا هَمَّ به، ثم أمسك وهو يريد أن يفعله.
[روأ] الراءُ: شجرٌ، الواحدة راءَةٌ. ورَوَّأْتُ في الأمر، تَرْوِئَةً وترويئاً، إذا نَظَرْتَ فيه، ولم تَعْجَلْ بجواب، والاسم الرَوِيَّةُ، جَرَتْ في كلامهم غير مهموزة.
فصل الزاى
[زأزأ] أبو زيد: تَزَأْزَأْتُ من الرجل تَزأزؤاً شديداً، إذا تصاغرت له، وفرقت منه.
[زكأ] رجل زكأة، مثال: همزة وربعة [1] ، أي موسر كثير الدراهم عاجِلُ النَّقْدِ، يقال هو ملئ زكأة. ابن السكيت: زَكَأْتُهُ زَكْأً عَجَّلْتُ نقده، وإنه لَزُكَأُ النقدِ. وزَكَأَتِ الناقةُ بولدها تَزْكَأُ زَكْأً: رَمَتْ به عند رجليها.
[زنأ] زنأ في الجبل، زَنْأً وزنوءا: صعد.

[1] في نسخة الدار: " هبعة ".
وقال [1] :
وارق إلى الخيرات زَنْأً في الجبل * وزَنَأْت من الخمسين زَنْأً: دنوت منها [2] . وزَنَأَ الظِلُّ: قصر. وزَنَأْتُ إليه زُنوءاً. لجأْتُ. وأزنَأْت غيري: ألجأْتُه. والزَناءُ، بالفتح والمدِّ: القصيرُ، يقال: رجل زَناءٌ، وظلٌّ زَناءٌ. قال ابن مقبل: وتُدْخِلُ [3] في الظِلِّ الزَناءِ رُؤُوسَها وتحسبها هِيماً وهنَّ صحائحُ والزناءُ أيضاً: الضَيِّقُ، والزَناءُ أيضاً: الحاقنُ، وفي الحديث: " نهى أن يُصَلِّيَ الرجُلُ وهو زَناءٌ ". تقول منه زَنَأَ بَوْلُهُ يزنأ زُنوءاً، إذا احتقن. وزنَّأَ عليه تزنئة، أي ضيق. وقال [4] : لاهم إن الحارث بن جبله زنا على أبيه ثم قتله [5] قال ابن السكيت: إنما ترك همزه ضرورة.

[1] قيس بن عاصم المنقرى، أخذ ولده من منفوسة بنت زيد وجعل يرقصه الفوارس، والصبى هو حكيم ابنه: أشبه أبا أمك، أو أشبه حمل * ولا تكونن كهلوف وكل يصبح في مضجعه قد انجدل * وارق إلى الخيرات زنأ في الجبل الهلوف: الثقيل الجافي العظيم اللحية. والوكل: الذى يكل أمره إلى غيره.
[2] سقطت من نسخة الدار عبارة " من الخمسين زَنْأً: دنوت منها ".
[3] وتولج.
[4] هو العفيف العبدى.
[5] وبعده: وركب الشادخة المحجله * وكان في جاراته لا عهد له * وأى أمر سئ لافعله:
اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست